موسوعة التعلم والتدريب
الرئيسية المقالات استشارات استبيانات المجلس المنتديات بازار التدريب
 



تصفح مقالاتنــا





free counters


مقالات ذات صلة


مقدمة في تعلم الكبار:: نظريات التعلم

الأندراغوجي: نظرية التعلم

إمكانية نجاح نموذج الأندراغوجي

الإنجاز وعلاقته بتحفيز الطاقة لدى الآخرين

بعض الإرشادات حول استخدام عقود التعلم




تابعنا في:
Facebook Twitter YouTube
المقالات >> تعليم الكبار >> تعليم الكبار >> نموذج تطوير فعالية عمل الموظفين في الوظائف والبيئات الجديدة

نظام تطوير الموظف الجديد

بواسطة: حسين حبيب السيد, بتاريخ: الأحد, 20 سبتمبـر 2009
6108 قراءة


 

تنجز مهمات التعلم الـ 12 التي تناولناها مسبقاً في ثمانية مواقف تعلم مختلفة يمكن أن نذكرها كالتالي:

·        برامج التعلم الأساسية (مثلاً: المدارس).

·        التدريب المهني الخارجي (مثلاً: التربية المهنية بعد المرحلة الثانوية).

·        برامج التدريب المهني الخاص بالموظفين.

·        التعلم ضمن مكان العمل.

·        التعلم الأساسي: وهو البرامج أو المؤسسات التي تقوم بتقديم التعلم الأساسي الذي لا يختص بمهنة معينة.

·        في حين يتألف التدريب المهني الخارجي من البرامج أو المؤسسات التي تقدم التدريب المهني الذي لا يكون موجهاً لموظف معين.

·        أما برامج التدريب المهني الخاص بالموظفين فهي تلك الأنشطة التي يقدمها رب العمل بحيث تكون مصممة بشكل أساسي لتزويد المعارف والمهارات الضرورية لإنجاز مهمات العمل.

·        تتضمن أنشطة التعلم في العمل جميع نشاطات التعلم الممكنة كالتدريب المهني  والتعلم الاجتماعي والتعلم الغير شكلي.

لا بد أن يتم دمج مهمات التعلم الـ 12 مع هذه الإجراءات الأربعة لإنجاز أهداف الأداء الخاصة بالموظف الجديد (انظر إلى الشكل 2-19). إذ من الممكن أن يشترك الموظفون في هذه الإجراءات لإنجاز مهمات التعلم الـ 12 وهذا من شأنه أن يخلق موظفاً جديداً قادراً على إنجاز مستويات الأداء المطلوبة للحفاظ على عمله داخل المنظمة. وبهذا فإن عملية تطوير الموظف الجديد ليست عملية خطية بل عملية دورية يقوم الموظفون من خلالها بتكرار فعاليات ومهمات التعلم باستمرار.

 

الصعوبات التي تواجهها المؤسسات التربوية

 

بمجرد تطبيق هذا النموذج كإطار عمل عندها لا بد أن تأخذ التربية على عاتقها مسؤولية إحراز مظاهر التطوير الأساسية للمتخرجين إضافة للمعرفة الخاصة بالمهمة التي يتلقونها بشكل عام. وسنورد هذه المظاهر الأساسية مع التوضيح:

1-   تطوير مجال الفرد.

2-   تعليم المهارات الأساسية الخاصة بمجالي الأفراد والمنظمة.

3-   تعزيز فهم الهدف الكلي لمهمات التعلم.

4-   تطوير مهارات التعلم التنظيمية.

 

تطوير مجال الفرد: هناك سبب واهن لعدم تمكن مؤسسات التربية والتأهيل المهني من تحمل المسؤولية الكاملة تجاه المتخرجين من حيث تطوير مواقف مهينة سليمة وتوقعات واقعية وفهم كيفية الانضمام للمنظمة. نشير هنا إلى وجود عناصر محددة خاصة بالمنظمة والتي تحتاج إلى تعديل فما بعد إلا أن الأكثر أهمية هنا الصعوبات التي تنشأ خلال عملية الانتقال. ويتسنى بنا في هذا السياق ذكر مواقف عديدة كالمرونة والالتزام بالنوعية والرغبة بإيفاء الديون والرغبة بالتعلم.

 

تعليم المهارات الأساسية الخاصة بمجالي الأفراد والمنظمة: هناك علاقة وثيقة الصلة بين هذين المجالين وبين المنظمة, الأمر الذي يقلص من دور التدريب والتعليم. في جميع الأحوال, لا بد من تعليم المهارات الأساسية المتعلقة بكل مجال كي يتمكن المتخرجون من التركيز على مكونات المنظمة. وكمثال على مجال الأفراد فإن الطلاب يستطيعون تعلم مبادئ إدارة الانطباعات وكيفية اختيار الاستراتيجيات الفعالة ضمن منظمتهم الجديدة. ولا بد لهم أن يتعلموا كيفية تأسيس علاقات وشبكات عمل فضلاً عن تعلم المهارات الأساسية كمرؤوسين فعالين وكيف يحددوا مهارات الاشراف الفعالة في منظمتهم الجديدة، وكيفية التعامل مع الرئيس.

وكمثال على مجال المنظمة, فإنه يتوجب على جميع المتخرجين فهم ثقافة المنظمة وطريقة تأثيرها على وظائفهم ومعرفة كيفية التعامل معها. كما يتوجب على كل خريج أن يدرك ساسيات المنظمة وطريقة عمل الأنشطة غير الرسمية في المنظمات. أخيراً, يمكنهم تعلم ما هي وظيفة القادم الجديد وكيفية التأكد من تلبيته حاجات الوظيفة.

 

تعزيز الهدف الكلي لمهمات التعلم بعد العمل: أثناء تلقين مهمات التعلم يجب ألا يعطى الطلاب جميع الأجوبة مثل ثقافة المنظمة أو براعة المنظمة, حيث تقوم الكليات على الأقل بتعليم طلبتها جميع الأسئلة الممكنة من أجل التعلم المتقدم. يحتاج القادمون الجدد لإدراك ما يجهلونه للنجاح في المنظمة إضافة إلى معرفة ما هي الأسئلة الممكن طرحها مع ضرورة الانتباه إلى تحفيزهم للاشتراك في التعلم الجديد.

 

تطوير مهارات التعلم المنظماتية: كثيراُ ما نهمل الحقيقة القائلة بأن التعلم الذي يحدث أثناء الانضمام للمنظمة يتطلب مهارات التعلم التي تكون مختلفة بشكل أساسي عن تلك المهارات المتعلمة في الكلية. أولاً: إن مهارات التعلم الاجتماعي هي الأكثر أهمية والتي يمكن اكتسابها من خلال التفاعل مع الآخرين. ثانياً: غالباً ما تكون عملية التعلم تجريبية لأن التعلم يحدث خلال مشاريع العمل. ثالثاَ: يصبح التعلم الذاتي معياراً لأنه يتوجب على القادمين الجدد أخذ المبادرة لتعلم أمور إضافية إلى جانب معرفتهم بالمهمات بغرض أداء أعمالهم. رابعاً: إن التعلم غير منظم بمعنى أنه لا توجد نقاط بداية أو نهاية واضحة. كما أنه غير محدد لأنه من الصعب تحديد زمن صحة الإجابات أو زمن انتهاء التعلم خاصة عند التعامل مع المشاكل المعقدة أو الغير مألوفة. باختصار يعتبر التعلم عملية غير منظمة ولكنها مستمرة.



هذه المقالة تتألف من عدة صفحات، استخدم التالي، والسابق للتنقل بين صفحاتها. وكذلك يمكنك استخدام الفهرس

< السابق التالي >



فهرس المقالة

نموذج تطوير فعالية عمل الموظفين في الوظائف والبيئات الجديدة







السابق
إيلاف نت التالي