الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف الدين النووي رحمه الله: وليحذر كل الحذر من قصده التكثر بكثرة المشتغلين عليه والمختلفين إليه وليحذر من كراهته قراءة أصحابه على غيره ممن ينتفع به وهذه مصيبة يبتلى بها بعض المعلمين الجاهلين وهي دلالة بينة من صاحبها على سوء نيته وفساد طويته بل هي حجة قاطعة على عدم إرادته بتعليمه وجه الله تعالى الكريم فإنه لو أراد الله بتعليمه لما كره ذلك بل قال لنفسه: أنا أردت الطاعة بتعليمه وقد حصلت وقد قصد بقراءته على غيري زيادة علم فلا عتب عليه.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين، محمد الصادق الأمين، وبعد:فإن الله -تعالى - لما أنزل القرآن على رسوله - صلى الله عليه وسلم - ليقوم به في العالمين، أرشد فيه - صلى الله عليه وسلم - إلى آداب كثيرة، يجب أن يتحلى بها كل من يقرأ القرآن، وهذا بعض ما يجب أن يتأدب به حامل القرآن، ومعلمه، إذ أن الأدب هو الثمرة، وهو حلقة الوصل بين المعلم والمتعلم، فمتى كانت السلسلة بينهما صحيحة سليمة كان النفوذ خلالها سهلاً ويسيراً ومفيداً وصحيحاً.
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة العقيدة الصحيحة، وهي لغة فكر وأخلاق للأمة الإسلامية، وهي أقدر اللغات على الأداء وأقواها، وقد اختارها الله سبحانه لهذا الدين لما فيها من طابع في التعبير والبيان والمرونة والاتساع، بحيث استطاعت أن تحمل الرسالة السماوية، وأن تؤديها للناس في أرجاء المعمورة.
بواسطة: حسين حبيب السيد - بتاريخ: السبت, 01 مــايــــو 2010 (5479 قراءة)
محمود طافش:يعد علماء النفس والتربية التلميذ مبدعاً إذا "برهن أو استطاع أن يبرهن على مقدرة فائقة في مجال أو أكثر من المجالات الدراسية .ويحتاج إلى معارف وخبرات تفوق ما يقدمه المعلم في الحصة الدرسيةالعادية .ويجب أن يظهر قدرات استثنائية تدل على الابتكارية "(الحوراني1998) ..فما أهم القدرات التي تميز التلميذ المبدع عن غيره من الأقران الذين يجلسون معه على مقاعد الدراسة؟
بواسطة: حسين حبيب السيد - بتاريخ: الخميس, 29 ابــــريـل 2010 (6880 قراءة)
محمود طافش:يعد التفكيرالعلمي بوجه عام أداة المتعلم التي يستخدمها في التفاعل مع المحتوى الدراسي الذي يُقدم له وفي توليد أفكار جديدةوتحليلهالنقدها وتقويمها . والمحتوى هو الذي يعمل على تشكيل فكر المتعلم ، وعلىتحديد اتجاهاته وبناء شخصيته ، ولذلك كانت الأمم ومنذ القدم تحدد الهدف ، وتعد المحتوى الملائم لتحقيقه ، وتضمنه خبرات وحقائق وقيم تعمل مجتمعة على بناءشخصية المتعلم المطلوبة ، والتي تمكنه من الدفاع عن الوطن ، ومن العمل على إشباع حاجات المجتمع.
بواسطة: حسين حبيب السيد - بتاريخ: الأحد, 25 ابــــريـل 2010 (41151 قراءة)
محمود طافش:شهد العصر الحالي تفجراً معرفياً هائلاً وغير مسبوق، ولم يعد بوسع الإنسان أن يحيط إلا بالقدر اليسير من هذه المعارف المتدفقة، فبرزت الحاجة إلى تطوير أساليب التفكير المنطقي ليغدو الفرد قادراً على التعامل مع المشكلات المصاحبة للتطور التقني العالي ، وعلى اتخاذ قرارات صعبة في قضايا معقدة ، لذالك فقد سعت الإدارات التربوية الواعية والملتزمة في البلدان المتقدمة تربويا مثل فنزويلا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واستراليا وإيرلندا ونيوزيلندا إلى بناء مناهج دراسية لتعليم التفكير ، وإلى تدريب المعلمين على أنماط التفاعل النشط مع هذه المنهاهج بهدف تعليم التلاميذ أساليب التفكير السديدة بالحوار المنظم، والإجابة على الأسئلة السابرة ، وتنفيذ الواجبات البيتية .
بواسطة: حسين حبيب السيد - بتاريخ: الخميس, 22 ابــــريـل 2010 (3153 قراءة)
إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل فى أى منطقة من العالم فالتجارب الدولية المعاصرة ثبتت بما لا يدع مجال للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيد هى التعليم وإن محل الدول التى تقدمت كان التعليم بوابة ذلك التقدم ، وإن الدول المتقدمة تضع التعليم فى أولوية برامجها وسياستها .
نرحب بانضمامكم إلى فريق المحررين والمشرفين كما نرحب بتعليقاتكم وملاحظاتكم على الموسوعة
جميع حقوق موسوعة التعليم والتدريب هي حقوقك، والموسوعة ترحب باستخدامك محتوياتها وخاصة إذا كنت ستستخدمها في المجال التعليمي أو التدريبي أو في مجال البحث العلمي. ومن باب احترام حقوق الآخرين فقط يُرجى منك عند الاستخدام ذكر اسم المؤلف ومصدر المقالة أو البحث المستخدم.
رعاية الموسوعة -
أعلن معنا - اتفاقية استخدام الموقع