مقالات تعليم
كيف تصبح أكثر ابداعا؟
|
بواسطة: نادية أمال شرقي - بتاريخ: الإثنين, 22 نوفمبــر 2010 (5978 قراءة)
|
ربما حري بكل مدرب ومربي أن يكون مبدعا وداعيا للابداع ومشجعا ومحفزا له ..فما هو الابداع؟وكبف يمكن أن أكون مبدعا؟وكيف يمكن أن أوفر وأجهز البيئة التي تسمح لمتدربي ومتعلمي بالابداع وتنمية قدراتهم العقلية؟
■ ما المراد بالابداع؟ إن الناس يخلطون عادة بين الإبداع والتفرد، ثم يشعرون بعدها بالجزع لأن تحقيق التفرد الحقيقي يبدو صعبا، وربما مستحيلا. ولكن كلنا يملك القدرة على الإبداع؛ لأن الإبداع يعتمد على إقامة روابط جديدة بين الأفكار أو حتى بالمعنى الحرفي،بين الخلايا العصبية.
إن الإبداع هو أداة العقل في النمو، وقد ينطوي على قدر من المخاطرة، ولكنه ينطوي دائما على الاكتشاف، فمن خلال خلق روابط جديدة، تبني قدرتك العقلية، وتنمي مرونتك الذهنية ومرونتك في التعامل مع الآخرين.ففي كل مرة تربط فيها بين شيئين،تخلق كيانا ثالثا. كما أن الرابطة الجديدة ذاتها يمكن أن ترتبط بأفكار و احتمالات جديدة أخرى، تصور كيف يمكن أن يؤثر ذلك على نظام مثل نظام عقلك ككل!
|
|
المهارات الاملائية
|
بواسطة: نادية أمال شرقي - بتاريخ: الإثنين, 08 نوفمبــر 2010 (5038 قراءة)
|
مسعد محمد زياد:
أولا ـ أهمية درس الإملاء : يحسب كثير من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا، ليس غير. بيد أن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير.
إذ ثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح، وإنما هو إلى جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها، ونضجهم العقلي، وتربية قدراتهم الثقافية، ومهاراتهم الفنية، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها. وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة، ويعوق فهم الجملة. كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ .
|
|
|