المُلصقات التعليمية: قم بتصميم ملصقاتٍ كبيرة سهلة القراءة تلخِص نقاط التعلُم الأساسية، وعلقها على حائط غرفة الصف، غلِف تلك الملصقات حرارياً بالنايلون لتتمكن من استعمالها مراراً. اختبر حفظ الطلاب لتلك الملصقات، اطلب منهم نسخها على دفاترهم ومحاولة حفظ شكلها ذهنياً، ومن ثم نقلها مع المفردات المرتبطة بها إلى الممر (انظرالفقرة التالية).

إن عدد صفحات المعلومات في شبكة الانترنت العالمية الآن يفوق عدد الناس الموجودون على كوكب الأرض.

فيما يلي مجموعة من الأنظمة البسيطة لتقوية تقنيات الذاكرة، يعود أصل النظام الأول -IFR- إلى الدراسات اليونانية القديمة، ويقوم هذا النظام على أننا يجب أن نضع نصب أعيننا تحسين أداء الذاكرة وذلك يتطلب اتخاذ قرار مدروسٍ وواعٍ بذلك، أما النظام الآخر -SPECS- فيزودك أنت وطلابك بأدوات التذكُر الخمس البسيطة.

تعب الركود: هو حالة التعب من الجلوس بلا حراك لفترة طويلة من الزمن.

نتبنى حلقة مؤلفة من أربع مراحل لإشراك المتعلمين بعملية التعلُم. تركِز هذه الحلقة غالباً على التعلُم والمتعلِّم و ليس على التعليم والمعلِم، إن أهم ما يميز طريقتنا في التعلُم السريع أنها فعّالة وتحث كلاً من المتعلِم والمعلِم على التفكير سوية في إشراك الطالب في عملية التعلم.

يصبح النموذج المنظَم والمدروس بعناية أكثر أهمية عندما تنتشر تكنولوجيا المعلومات داخل الصفوف و حولها. نورد فيما يلي بعض الاقتراحات:

إليك بعض الأفكار التي تساعدك في الدروس أو في أيام التدريب، ولا تنس أنَ الفكاهة والحركة تساعدان في جذب اهتمام الطلاب.

ما رأيك بجعل عملية تدوين الملاحظات تحقق التفاعل الصفي وذلك بأن نسمح للطلاب بتسجيل المعلومات بطريقةٍ تطبق فيها حلقة التعلُم؟ وبهذا يصبح دفتر الملاحظات فاعلاً ومنفعلاً, إذ طالما كانت تلك الدفاتر التفاعلية قادرة على تلبية مختلف أساليب تعلم الطلاب المفضلة. فهي تسمح بتجاوبٍ فردي فريد، وتعطي الطلاب الحرية والقدرة على الإبداع في التعبير عن أنفسهم بأساليب مختلفة، مثلاً يمكن استخدام مخططات لإظهار العلاقات، والرسوم الكاريكاتورية والخرائط الذهنية وغيرها.

تلعب اللغة المستخدمة في الصف دوراً مهماً في بناء تجربة كل من المتحدِث والمستمع، ونورد فيما يلي بعض الاقتراحات لمراقبة التحدُث في الصف:

يُبنى نموذج التعلُم السريع على المبادئ الأساسية التي سيلي شرحها. إن المرونة هي أهم ما يتميَّز به التعلُّم إلا أن الخيارات التي نتخذها عند تصميم التجارب التعليمية تنشأ من مجموعة مبادئ تم اختبارها ودراستها بعناية بشكل يسمح لنا أن نتمسك بها ونظهر ترابطاً منطقياً في طريقة أدائنا.