اثارة دافعية الطلاب
بدو بعض الطلاب متحمساً بصورة طبيعية للتعلم، ولكن العديد منهم يحتاجون ـ أو يتوقعون ـ من معلميهم أن ينفخوا فيهم الروح، ويتحدونهم ويثيرونهم, التعلم الفعال في الفصل يعتمد على مقدرة المعلم على أن يحافظ على التشويق الذي يجلب الطالب إلى الحلقة الدراسية في المكان الأول(إريكسين،
1978، ص3 ).
هناك عدد من العوامل التي تؤثر في إثارة دافعية الطلاب للعمل والتعلم:
1- الاهتمام بمحتوى الموضوع،
2- إدراك فائدته،
3- الرغبة العامة في الإنجاز،
4- الثقة بالنفس وتقدير الذات،
5- بالإضافة إلى الصبر والمثابرة.
وبالطبع، فإنه ليس كل الطلاب تثار دافعيتهم بنفس المقادير والحاجات والرغبات. بعض طلابك سيتم إثارة دافعيتهم عن طريق الاستحسان من الآخرين، وبعضهم عن طريق التغلب على التحديات.
بدأ الباحثون في تحديد تلك المظاهر الخاصة بوضع التعليم، والتي تعزز الدافعية الذاتية للطلاب (لومان 1984، لوكاس 1990، وينروت و كلو 1987، بلاي 1971).
وحتى نشجع الطلاب ليصبحوا متعلمين استقلاليين لديهم دافعية ذاتية، يمكن أن يقوم المعلمون بما يلي:
• أن يعطوا تغذية راجعة مألوفة ومبكرة وإيجابية تساعد الطلاب على الاعتقاد بأنهم يستطيعون العمل بصورة جيدة.
• أن يضمنوا وجود فرص لنجاح الطلاب عن طريق تخصيص مهمات ليست بالسهلة جداً أو الصعبة جداً.
• أن يساعدوا الطلاب على إيجاد معنى، وقيمة شخصية في المادة.
• أن يخلقوا مناخاً مفتوحاً وإيجابياً.
• أن يساعدوا الطلاب على الشعور بأنهم أعضاء ذوي قيمة في المجتمع التعلُّمي.
المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في تفاصيل المقالة في موسوعة التعليم والتدريب
زيارة
كافة مقالات موسوعة التعلم والتدريب