موسوعة التعليم والتدريب
النشرة البريدية الدورية
الأحد 16 تشرين الأول 2011

كثير من العمل، قليل من التدريب!

أيبدو أنّ المدراء يطالبون مرؤوسيهم بتأدية حجم أكبر من الأعمال دون الالتفات إلى أهمية تدريبهم وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم. هذا ما أظهره مؤخراً استطلاع أجريناه عبر موقعنا الإلكتروني itp.net والذي أشارت نتائجه إلى أن النسبة العظمى من موظفي الشركات يعملون هذا العام لساعات أكثر من العام الماضي ولا يحصلون على التدريب الكافي، كما أن مسألة التدريب لا تزال أسفل القائمة في أولويات الشركات المحلية. ولذا فـأنه من المحتمل، على ضوء تلك النتائج، أن يحزم أولئك الموظفين حقائبهم ويغادروا إلى بلدان أخرى بعيداً عن المنطقة في حال عادت الأسواق العالمية للانتعاش كسابق عهدها.

أشار ما نسبته 51% من المشاركين بالاستطلاع إلى أنهم يعملون لساعات أكثر هذا العام مقارنة مع العام الفائت. وتعلق على ذلك ماريا شافر، مديرة برنامج قسم الموارد البشرية في ميتا غروب Meta Group، بالقول: ''تنطبق هذه المسألة على معظم الشركات حول العالم، فمدراء الشركات يجدون أنفسهم مجبرين على إنجاز حجم العمل نفسه هذا العام مع عدد أقل من الموظفين من العام الذي مضى، هذا بدوره يولد مشاكل كثيرة''. عندما يتم إثقال كاهل الموظف بقدر كبير من الأعمال فوق طاقته، لا بد من أن يؤثر ذلك على إنتاجيته، هذا ما يشير إليه محمد حسون، المدير الإقليمي لهيومن سوفت Human Soft الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي قال: ''إذا قمنا بتكليف الموظفين بإنجاز أعمال كثيرة تفوق قدراتهم، لن يتمكنوا من إنجازها على النحو المطلوب لأنهم لن يجدوا الوقت اللازم لإتمام تلك الأعمال. وعلى الرغم من ذلك يحاول هؤلاء الضغط على أنفسهم والقيام بتلك الأعمال خوفاً من أن يتم فصلهم من عملهم''.

على الصعيد العالمي، يكمن السبب الرئيسي وراء إجبار العاملين في ميدان تقنية المعلومات على العمل بجهد أكبر هو الخمول الاقتصادي الذي تعانيه معظم الدول الغربية، والتي باتت فيها الشركات مجبرة على تسريح أعداد كبيرة من العاملين وتجميد عمليات التوظيف.
أما منطقة الشرق الأوسط فلا تعاني كثيراً من هذه المشكلة بدليل استمرار عمليات التوظيف وتزايد الحاجة لخبراء التقنية في كافة المجالات، وقد أشار الإستطلاع إلى أن 25% من المشاركين يتوقعون ترك وظيفتهم الحالية خلال فترة لا تتجاوز العامين، ما يشير إلى أنهم ليسوا متعلقين كثيراُ بوظيفتهم الحالية وليس لديهم أدنى خوف من أن يتم تسريحهم. وتشير تقارير المؤسسات التي تعنى بالتدريب إلى أن الغالبية العظمة من الطلاب الذين يخضعون للقليل من التدريب يحصلون على وظائف في السوق المحلية، على الرغم من أن خبراتهم لا يمكن أن توصف إلا بأنها ''ضئيلة''. ''هناك نقص كبير في الكفاءات، والكثير من الناس لا يأبهون إلى أن الطلب يتزايد بتزايد العرض''، وفقاً لنديم يونس، مدير نيو هورايزونز New Horizons الإمارات.

المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في تفاصيل المقالة في موسوعة التعليم والتدريب

زيارة كافة مقالات موسوعة التعلم والتدريب

 

من مجلس الموسوعة


بحسين محمد  
المغرب

محمود الامين ابراهيم
السودان

 عبدالله علي 
المملكة العربية السعودية
كافة أعضاء المجلس

استبانه مختارة

قياس مهارة التفكير الناقد

التفكير الناقد هو المحاولة المستمرة لاختبار الحقائق والآراء في ضوء الأدلة التي تستند إليها. إننا دوماً في هذه الحياة نقابل أو نقرأ أو نسمع أو نشاهد من يحاول إقناعنا بتصديق أفكار ما أو بعدم تصديقها أو بعمل شيء ما أو بالتوقف عن عمل شيء ما, مثل شراء هذا المنتج أو أكل منتجات الحبوب على الإفطار أو ترشيح الناخب الفلاني أو شراء تلك السيارة أو الشرب من المياه المعدنية أو التحذير من الوجبات السريعة أو مقاطعة منتجات دولة ما أو الدخول إلى موقع ما في الانترنت أو التحذير من آخر أو الثناء على كاتب ما أو التحذير من آخر أو الحديث عن مخلوقات غريبة تم رؤيتها في الفضاء أو أن الإقتصاد سينهار أو أنه يجب الدخول إلى سوق الأسهم.  تكلمة الاستبانة


الاستشارات

استشارات موسوعة التعليم والتدريب


إن هذه الرسالة تصلك بسبب اشتراكك في اللائحة البريدية لموسوعة التعليم والتدريب، لتعديل اشتراكك للإضافة إلى لوائح أخرى أو لالغاء اشتراكك الرجاء استخدام الروابط بالأدنى.

جميع الحقوق محفوظة، موسوعة التعليم والتدريب © 2009-2011

موسوعة التعليم والتدريب

 

 








مع أطيب التحيات
موسوعة التعليم والتدريب
Email: info@edutrapedia.com
Web: www.EDUTRAPedia.com